ومن كلامه عليه السلام بعد صلاته يوم العاشوراء أما بعد أيها الناس فإنكم إن تتقوا الله تعالى وتعرفوا الحق لأهله يكن رضاء الله عنكم وأنا أهل بيت نبيكم محمد صلى الله عليه وآله أولى بولاية هذه الأمور عليكم، من هؤلاء المدعين ما ليس لهم والسائرين فيكم بالظلم والجور والعدوان، وإن كرهتمونا وجهلتم حقنا وكان رأيكم على خلاف ما جاءت به كتبكم انصرفت عنكم.
رواه الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 232 ط النجف) قال: قاله عليه السلام حين انصرف عن صلاته يوم عاشوراء وثب قائما على قدميه فحمد الله وأثنى عليه فقاله.