عن أبيه بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) من قوله: أنا من أهل البيت الذين أفترض الله - الخ.
ورواه العلامة المعتمد البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 13 مخطوط) من طريق البزار والطبراني من طرق بعضها حسان بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) من قوله: من عرفني - الخ لكنه ذكر بدل قوله: أنا الحسن بن علي: أنا الحسن ابن محمد، وأسقط قوله: وأنا ابن الوصي.
وروى شطرا منها العلامة المعاصر السيد أحمد بن محمد الصديق المغربي في (فتح ملك العلي) (ص 39 ط القاهرة) هكذا: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون بعلم.
قال: قال أبو نعيم: ثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن مريم إن الحسن بن علي قام وخطب الناس. فذكره.
وروى شطرا منها العلامة المعاصر الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 658 ط لاهور) نقلا عن ابن جرير في تاريخه هكذا:
أما بعد، والله لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، ورفع عيسى بن مريم وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى عليه السلام، وروى في (ص 98 و 482 و 491) جملة من فقراتها من طريق أحمد، والنسائي والدولابي، وابن جرير في تاريخه عن عمر بن حبشي، والنسائي عن هبيرة بن مريم.
وفي (ص 55 وص 108) من طريق لابن سعد، وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والسيوطي في (الدر المنثور) في (ص 325) من طريق ابن سعد فقط هكذا قال: نحن أهل البيت الذين قال الله سبحانه فينا: (إنما يريد الله ليذهب عنكم