الثاني من أحاديث أم سلمة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن عبد ربه الأندلسي في (العقد الفريد) (ج 2 ص 219 ط الشرقية بمصر) قال:
(ومن حديث أم سلمة) زوج النبي صلى الله عليه وآله قالت: كان عندي النبي صلى الله عليه وآله ومعي الحسين، فدنا من النبي صلى الله عليه وآله فأخذته فبكى فتركته فدنا منه فأخذته فبكى فتركته فقال له جبريل: أتحبه يا محمد؟ قال: نعم، أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فبسط جناحه فأراه منها فبكى النبي صلى الله عليه وآله.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 147 ط مطبعة القدسي بالقاهرة) قال:
وعن أم سلمة قالت: كان جبرئيل عند النبي صلى الله عليه وآله والحسين معه فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له جبريل. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (العقد الفريد) إلى قوله: فبسط جناحه، ثم قال: فأراه أرضا يقال لها كربلا.
خرجه ابن بنت منيع.
ومنهم الحافظ شمس الدين الدمشقي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 8 ط القاهرة) قال:
حماد بن سلمة عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت: كان جبرئيل عند النبي صلى الله عليه وآله والحسين معي فبكى فتركته فدنا من النبي صلى الله عليه وآله، فقال جبرائيل: