فصاحته عليه السلام في أوان طفوليته ما رواه القوم:
منهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 37 ط مصر) قال:
وكان علي يكرم الحسن إكراما زائدا، ويعظمه ويبجله، وقد قال له يوما:
يا بني ألا تخطب حتى أسمعك؟ فقال: إني أستحيي أن أخطب وأنا أراك، فذهب علي فجلس حيث لا يراه الحسن ثم قام الحسن في الناس خطيبا وعلي يسمع، فأدى خطبة بليغة فصيحة، فلما انصرف جعل علي يقول: (ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم) (1).