الخامس عشر ما رواه القوم:
منهم العلامة أبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد المتوفى 285 في (الكامل) (ج 1 ص 379 ط القاهرة) قال:
وعن أخبار ابن أبي عتيق أن مروان بن الحكم قال يوما: إني لمشغوف ببغلة الحسن بن علي رحمهما الله، فقال له ابن أبي عتيق إن دفعتها إليك أتقضي لي ثلاثين حاجة قال: نعم، قال: إذا اجتمع الناس عندك العشية فإني آخذ في ما آثر قريش ثم أمسك عن الحسن فلمني على ذلك، فلما أخذ الناس مجالسهم أخذ في ما آثر قريش فقال له مروان: ألا تذكر أولية أبي محمد وله في هذا ما ليس لأحد، فقال: إنما كنا في ذكر الأشراف، ولو كنا في ذكر الأنبياء لقدمنا ما لأبي محمد، فلما خرج الحسن ليركب تبعه ابن أبي عتيق، فقال له الحسن وتبسم: ألك حاجة؟ فقال: ذكرت البغلة فنزل الحسن ودفعها إليه.
ومنهم العلامة أبو إسحاق إبراهيم بن علي القيرواني الأندلسي في (جمع الجواهر) (ص 54 ط دار إحياء الكتب العربية).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الكامل) قال: ومروان يومئذ أمير المدينة.
السادس عشر ما رواه القوم:
منهم العلامة شمس الدين الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 173 ط مصر) قال: