ورواه في (العدل الشاهد) (ص 60) من قوله: الحلم زينة - الخ، وكذا في (أهل البيت) (ص 444 ط السعادة بمصر).
ومن كلامه عليه السلام لأصحابه أيها الناس إن الله ما خلق خلق الله إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، واستغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه، فقال رجل: يا ابن رسول الله فما معرفة الله عز وجل؟ فقال:
معرفة أهل كل زمان إمامه الذي يجب عليهم طاعته.
رواه العلامة الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 128 مخطوط) عن الصادق عليه السلام أنه قال: خرج الحسين بن علي عليه السلام على أصحابه وقال. فذكره.
ومن خطبة له عليه السلام أيها الناس نافسوا في المكارم وسارعوا في المغانم، ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوه واكتسبوا الحمد بالنجح ولا تكتسبوه بالمطل فمهما يكن لأحد عند أخيه صنيعة، ورأى أنه لا يقوم بشكرها، فالله يقوم له بمكافأته وذلك أجزل عطاء وأعظم أجرا، واعلموا أن المعروف يكسب حمدا ويعقب أجرا فلو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه حسنا جميلا يسر الناظرين، ولو رأيتم اللئيم رجلا لرأيتموه قبيحا تنفر منه القلوب وتغض عنه الأبصار، أيها الناس من جاد ساد ومن بخل ذل، وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه، وأعفى الناس من عفى عن قدرة وأن أوصل الناس من وصل من قطع، ومن أراد بالصنيعة إلى أخيه وجه الله تعالى كافأه الله بها في وقت حاجته وصرف عنه من البلاء أكثر من ذلك، ومن نفس على أخيه