خرج قلم من حائط فكتب عليه بدم:
أترجو أمة - الخ رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 147 مخطوط) قال:
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، نا محمد بن عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا السري بن منصور بن عمار، عن أبيه، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما احتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ يتحيون بالرأس، فخرج عليهم قلم من حديد من حائط، فكتب بسطر دم:
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 145 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال:
وعن أبي لهيعة، عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة فجعلوا يشربون ويتحيون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتبت سطرا بدم:
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس. خرجه ابن منصور بن عمار.
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 93 ط مطبعة الزهراء) قال: