انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل كان فقيرا رواه القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 348 ط اسلامبول) قال:
قال أبو مخنف: لما أخذ الكندي عمامة الحسين رضي الله عنه، قالت زوجة الكندي:
ويلك قتلت الحسين وسلبت ثيابه؟! فوالله لا جمعت معك في بيت واحد، فأراد أن يلطمها فأصاب مسمار يده فقطعت يده من المرفق ولم يزل كان فقيرا.
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 34 ط الغري) قال:
وجاء الكندي فأخذ البرنس وكان من خز، فلما قدم به بعد ذلك على امرأته أم عبد الله ليغسله من الدم، قالت له امرأته: أتسلب ابن بنت رسول الله برنسه وتدخل بيتي أخرج عني حشا الله قبرك نارا، وذكر أصحابه أنه يبست يداه ولم يزل فقيرا بأسوء حال إلى أن مات.