ومن كلامه عليه السلام والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من قرم الأمة.
رواه أبو الفداء في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 169 ط القاهرة) عن علي بن محمد، عن جعفر بن سليمان الضبعي قال: قاله عليه السلام.
ومن خطبة له عليه السلام حين عزم على الخروج إلى العراق قال بعد حمد الله والثناء عليه: أيها الناس خط الموت على بني آدم كمخط القلادة على جيد الفتاة. وما أولعني بالشوق إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وإن لي مصرعا أنا لاقيه كأني أنظر إلى أوصالي تقطعها وحوش الفلوات غبرا وعفرا، قد ملأت مني أكراشها رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ليوفينا أجور الصابرين لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمته وعترته، ولن تفارقه أعضاؤه، وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقربها عينه وتنجز له فيهم عدته.
رواه العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 5 ط الغري) قال:
أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد سيف الدين أبو جعفر محمد بن عمر الجمحي كتابة أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي، أخبرنا السيد الإمام