حديث زينب بنت جحش في إخباره صلى الله عليه وآله بشهادته رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 188 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى عن زينب بنت جحش: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان نائما عندها وحسين يحبو في البيت فغفلت عنه فحبا حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصعد على بطنه فوضع ذكره في سرته فبال، قلت: فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقمت إليه فحططته عن بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعي ابني فلما قضى بوله أخذ كوزا من ماء فصبه، وقال: إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية، قالت: ثم قام يصلي احتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه إذا قام حمله فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول، فلما قضى الصلاة قلت: يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئا ما رأيتك تصنعه، قال: إن جبرئيل أتاني فأخبرني: أن ابني يقتل، قلت: فأرني إذا فأتاني بتربة حمراء.
رواه الطبراني بإسنادين.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 112 ط حيدر آباد الدكن).
وفي (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر).
روى من طريق الطبراني، عن زينب بنت جحش: أتاني وأخبرني: أن ابني هذا تقتله أمتي، فقلت: فأرني تربته، فأتاني بتربة حمراء.