ومنهم العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 55 ط مصر).
روى الحديث من طريق ابن سعد والطبراني عن عائشة بعين ما تقدم ثالثا عن (منتخب كنز العمال).
الثاني من أحاديث عائشة ما رواه القوم:
منهم أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 191 ف 3 ط عبد اللطيف بمصر).
روى أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان له مشربة درجتها في حجرة عائشة، يرقى إليها إذا أراد لقى جبريل، فرقى إليها، وأمر عائشة أن لا يطلع عليها أحد، فرقى حسين ولم تعلم به فقال جبريل: من هذا؟ قال: ابني فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجعله على فخذه، فقال جبريل: ستقتله أمتك، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ابني؟ قال: نعم وإن شئت أخبرتك الأرض التي يقتل فيها، فأشار بيده إلى الطف بالعراق فأخذ منها تربة حمراء فأراه إياها وقال: هذه من تربة مصرعة.