ومن كلامه عليه السلام نظما في النصيحة إغن عن المخلوق بالخالق * تسد على الكاذب والصادق واسترزق الرحمن من فضله * فليس غير الله من رازق من ظن أن الناس يغنونه * فليس بالرحمن بالواثق أو ظن أن المال من كسبه * زلت به النعلان من حالق رواه أبو الفداء في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 209 ط القاهرة) عن أبي بكر بن كامل، عن عبد الله بن إبراهيم، عنه عليه السلام. ورواه في (أهل البيت) (ص 438 ط السعادة بمصر) لكنه ذكر بدل كلمة تسد: تغن.
ومن كلامه عليه السلام أيضا في النصيحة كلما زيد صاحب المال مالا * زيد في همه وفي الاشتغال قد عرفناك يا منغصة العيش * ويا دار كل فان وبالي ليس يصفو لزاهد طلب الزهد * إذا كان مثقلا بالعيال رواه أبو الفداء في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 209) عن الأعمش عنه عليه السلام.