منع مروان وبني أمية عن دفنه عند قبر جده رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ عما الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى 774 في (البداية والنهاية) (چ 8 ص 44 ط مصر) قال:
وقال الواقدي: ثنا إبراهيم بن الفضل، عن أبي عتيق قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: شهدنا حسن بن علي يوم مات وكادت الفتنة تقع بين الحسين بن علي ومروان بن الحكم، وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله، فإن خاف أن يكون في ذلك قتال أو شر فليدفن بالبقيع، فأبى مروان أن يدعه - ومروان يومئذ معزول يريد أن يرضي معاوية - ولم يزل مروان عدوا لبني هاشم حتى مات.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي (نجا) الأبياري المصري السالك المعاصر في كتاب (جالية الكدر) في شرح منظومة البرزنجي (ص 179 ط مصر).
ودفن بالبقيع بعد أن أوصى أن يدفن مع جده صلى الله عليه وآله وسمحت له عائشة بذلك فمنعه مروان إذ كان واليا على المدينة فدفن إلى جنب أمه بالبقيع (إلى أن قال:) وكان يشبه النبي صلى الله عليه وآله من رأسه إلى سرته، والحسين يشبهه من سرته إلى قدمه.
ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 138 نسخة جامعة طهران): حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا محمد بن منصور الطوسي، نا أبو أحمد الزبيري، نا عبد الرحيم بن عبدويه، حدثني شرجيل قال: كنت مع الحسين بن علي رضي الله عنه وأخرج بسرير الحسن بن علي رضي الله عنه وأراد أن يدفنه مع