كان إذا توضأ تغير لونه من هيبة القيام بين يدي الله رواه القوم:
منهم العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (193 مخطوط) قال:
كان الحسن بن علي عليهما السلام إذا فرغ من وضوئه تغير لونه، فقيل له، فقال:
حق على من أراد أن يدخل على ذي العرش أن يتغير لونه.
ومنهم العلامة العارف الشيخ نصر بن محمد السمرقندي الحنفي في (تنبيه الغافلين) (ص 194 ط القاهرة).
روى أن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما كان إذا أراد أن يتوضأ تغير لونه، فسئل عن ذلك فقال: إني أريد القيام بين يدي الملك الجبار، وكان إذا أتى باب المسجد رفع رأسه ويقول: (إلهي عبدك ببابك يا محسن قد أتاك المسئ وقد أمرت المحسن منا أن يتجاوز عن المسئ فأنت المحسن وأنا المسئ فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم، ثم دخل المسجد.