قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحسن: ابني وثمرة فؤادي من آذى هذا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 1 ص 284 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن أنس بن مالك قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم راقد في بعض بيوته على قفاه إذ جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم بال على صدره فجئت أميطه عنه فانتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ويحك يا أنس دع ابني وثمرة فؤادي، فإنه من آذى هذا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله.
ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 132 نسخة جامعة طهران) قال:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا إسحاق بن إبراهيم بن صالح الأسدي، نا نافع أبو هرمز، عن أنس بن مالك، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 102 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ويحك يا أنس، بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 115 مخطوط.
روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن أنس بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).