أجرا إلا المودة في القربى.
أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط، وأخرجه البزار.
ورواه الحافظ جمال الدين الزرندي المدني، عن أبي الطفيل وجعفر بن حبان.
وزاد: وقال: أنا من أهل البيت الذين كان جبرائيل ينزل فينا ويصعد من عندنا وأنزل الله: ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا، واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
ورواه في (أهل البيت) (ص 307) لكنه قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل، ولقد كان يجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقيه بنفسه، ولقد كان يوجهه برايته فيكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فلا يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد توفي في هذه الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم، ولقد توفي فيها يوشع بن نون (وصي موسى)، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم بقيت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله.
وتمثلت صورة الإمام أمامه فخنقته العبرة، وأرسل ما في عينيه من دموع وكذلك بكى جميع من حضر في جنبات الحفل وساد الحزن وعم الأسى.
ثم استأنف الإمام خطابه فأعرب للناس عن سمو مكانته وما يتمتع به من الشرف والمجد قائلا: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن البشير. فذكر بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).
ورواها العلامة السيد علوي الحداد في (القول الفصل) (ج 1 ص 483 ط جاوا) بعين ما سيجئ عن (رشفة الصاوي).
وروى شطرا منها في (ص 483) نقلا عن جمال الدين الزرندي، عن أبي الطفيل وجعفر بن حبان، وزاد فيها قوله: كان جبرئيل ينزل فينا ويصعد من عندنا.
ورواه نقلا عن أبي بشر الدولابي من طريق الحسن بن زيد بن حسن بن علي