ورواها نقلا عن جمال الدين ابن الزرندي عن أبي الطفيل وجعفر بن حيان. وزاد : أنا من أهل البيت الذي كان جبريل عليه السلام ينزل علينا ويصعد من عندنا . وفي (ص 169، النسخة المذكورة).
روى الخطبة، وزاد فيها: ولقد توفي في الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم عليه السلام، وفيها قبض يوشع بن نون عليه السلام.
وفي (ص 172، النسخة المذكورة).
روى عن أبي سعيد شطرا من خطبته وزاد فيها:
أنا ابن مزنة السماء، أنا ابن من بعث رحمة للعالمين، أنا ابن من بعث للإنس والجن، أنا ابن من قاتلت معه الملائكة، أنا ابن من عرج به إلى السماء أنا ابن من جعلت له الأرض مسجدا وطهورا، أنا ابن من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أنا ابن من كان مستجاب الدعوة، أنا ابن الشفيع المطاع أنا ابن أول من تنشق عنه الأرض وأول من يقرع باب الجنة وأول من ينفض التراب عن رأسه، أنا ابن من رضاه رضى الرحمن وسخطه سخط الرحمن، أنا ابن من لا يسامى كرما، فقال معاوية: حسبك يا أبا محمد ما أعرفنا بفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل بطاعته وليس الخليفة دان بالجور وعطل السنن واتخذ الدنيا أما وأبا.
ورواها الفاضل المعاصر الشيخ محمد رضا المصري المالكي في كتابه (الحسن والحسين سبطا رسول الله) (ص 49 ط القاهرة).
لما توفي علي رضي الله عنه خرج الحسن إلى المسجد الأعظم فاجتمع الناس إليه فبايعوه، ثم خطب الناس فقال: أفعلتموها قتلتم أمير المؤمنين، أما والله لقد قتل في الليلة التي نزل فيها القرآن ورفع فيها الكتاب وجف القلم، وفي الليلة التي قبض