النبي صلى الله عليه وآله، فخاف أن يمنعه بنو أمية، فلما انتهوا به إلى المسجد قامت بنو أمية، فقام عبد الله بن جعفر، فقال: إني سمعته يقول: إن منعوكم، فادفنوني مع أمي.
ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 205 ط مطبعة القضاء) قال:
عن أبي حازم، عن أبي هريرة أن الحسن بن علي قال لأخيه: إذا أنا مت فاحفر لي مع النبي صلى الله عليه وآله وإلا في بيت فاطمة، فلما بلغ بني أمية أقبلوا عليهم السلاح وقالوا: لا والله لا يحفر بالمسجد قبر، ونادى الحسين في بني هاشم، فأقبلوا عليهم السلاح، ثم ذكر قول أخيه: لا يرفعن في ضوضاء، فحفر له بالبقيع، قال أبو هريرة: فإني في الحفرة وشابان من قريش يطرحان في القبر التراب فقلت لهما:
أرأيتما لو أدركتم أحدا من ولد موسى وعيسى كيف إذا فعلتم؟ فقالا: فعلنا وفعلنا، فقال أبو هريرة: كذبتم أما سمعتم رسول الله يقول: (من أحبني فليحبهما).
ومنهم العلامة الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 269 ط الغري).
أخبرنا يوسف الحافظ، أخبرنا ابن أبي زيد، أخبرنا محمود، أخبرنا ابن فاذشاه أخبرنا الطبراني، حدثنا الحضرمي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 178 ط القدسي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق الطبراني، عن شرحبيل بعين ما تقدم عنه في (المعجم الكبير).