ما سبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليبعثه المبعث فيعطيه الراية، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، أن جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ما ترك صفرا ولا بيضا إلا سبعمائة درهم أراد أن يشتري بها خادما.
ورواها في (الكامل) (ج 3 ص 201 ط المنيرية بالقاهرة):
لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، وفيها رفع عيسى، وفيها قتل يوشع بن نون، والله ما سبقه أحد كان قبله، ولا يدركه أحد يكون بعده، والله إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبعثه في السرية وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، والله ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا ثمانمائة أو سبعمائة أرصدها لجارية.
ورواها الحافظ يوسف بن أحمد التكريتي اليغموري في (نور القبس المختصر من المقتبس) (ص 108 ط المستشرق رودلف زلهايم):
عن أبي عبد الرحمن السلمي بعين ما تقدم أولا عن (المعجم الكبير) لكنه ذكر بدل قوله: لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون: ما سبقه أحد كان قبله ولا يلحقه أحد يكون بعده. وزاد في آخره: فضلت عن عطائه أراد أن يشتري بها خادما، ثم بكى وبكى الناس.
ورواها العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 23 مخطوط):
نقلا من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه أولا في (المسند) لكنه ذكر بدل كلمة بالسرية: بالراية.
ورواها العلامة الشيخ أحمد بن باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 65).
من طريق البزار والطبراني في الأوسط والكبير، وذكر بعد قوله: ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وآله وسلم ثم تلى: واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
وزاد: وأنا ابن الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.