الحديث الثالث رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الاصفهاني الشهير بأبي الشيخ في كتابه (أخلاق النبي وآدابه) (ص 90 ط مطابع الهلالي وتعاليقه للعلامة المعاصر السيد أبي الفضل عبد الله محمد الصديق الغماري المغربي) قال:
أخبرنا أبو يعلى، وابن عاصم، قالا: حدثنا وهب بن بقية، نا خالد قال:
نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا محمد بشر، نا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي، فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه.
ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري المتوفى 606 في (النهاية) (ج 1 ص 121 ط الخيرية بمصر) قال:
في الحديث: أنه (أي النبي صلى الله عليه وآله) كان يدلع لسانه للحسن بن علي فإذا رأى حمرة لسانه بهش إليه.
ومنهم أحمد بن حجر الهيتمي المتوفى 974 في (الصواعق المحرقة) (ص 136 ط عبد اللطيف بمصر) حيث قال:
الحديث التاسع أخرج ابن سعد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدفع لسانه للحسن بن علي فإذا رأى الصبي حمرة اللسان بهش إليه.
ومنهم الحافظ السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 73 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث من طريق ابن سعد عن أبي سلمة بعين ما تقدم عن (الصواعق).