كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة، ومن أحسن أحسن الله إليه والله يحب المحسنين.
رواه الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 183، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
ومن كلامه عليه السلام أنا ابن ماء السماء وعروق الثرى، أنا ابن من ساد أهل الدنيا بالحسب الناقب والشرف الفائق والقديم السابق، أنا ابن من رضاه رضى الرحمن وسخطه سخط الرحمن، ثم رد وجهه للخصم فقال: هل لك أب كأبي أو قديم كقديمي؟ فإن قلت لا، تغلب، وإن قلت: نعم تكذب، فقال الخصم: لا تصديقا لقولك، فقال الحسين عليه السلام:
الحق أبلج لا يزيغ سبيله والحق يعرفه ذوو الألباب. قاله عليه السلام في مجلس معاوية.
رواه في (محاضرات الأدباء).
ومن دعائه عليه السلام بالكعبة الشريفة إلهي أنعمتني فلم تجدني شاكرا، وأبليتني فلم تجدني صابرا، فلا أنت سلبت النعمة بترك الشكر، ولا أدمت الشدة بترك الصبر. إلهي ما يكون من الكريم إلا الكرم.
رواه العلامة المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في كتابه (أهل البيت) (ص 437 ط مكتبة السعادة بالقاهرة).