ومنهم العلامة الذهبي في " الكبائر " (ص 171 ط مصطفى محمد بمصر) قال:
وقال علي رضي الله عنه لزوجه فاطمة رضي الله عنها: يا فاطمة ما خير ما للمرأة؟ قالت: أن لا ترى الرجال ولا يروها، وكان علي رضي الله عنه يقول:
ألا تستحيون، ألا تغارون يترك أحدكم امرأته تخرج بين الرجال تنظر إليهم وينظرون إليها.
الثاني ما رواه القوم:
منهم ابن المغازلي في " مناقبه " (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص 210) قال:
يرفعه إلى علي بن الحسين بن علي عليهم السلام، إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله استأذن عليها أعمى، فحجبته فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لم حجبته، وهو لا يراك، فقال: يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه، وهو يشم الريح، فقال النبي صلى الله عليه وآله:
أشهد أنك بضعة مني.