روى الحديث عن جابر، بعين ما تقدم عن " المستطرف "، لكنه ذكر بدل كلمة لنعيم الآخرة: لنعيم الأبد.
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في " إتحاف السادة المتقين " (ج 9 ص 355 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث من طريق العراقي، عن أبي بكر بن بلال، في " مكارم الأخلاق " ومن طريق العسكري بعين ما تقدم عن " مقتل الحسين ". وذكر كلامه صلى الله عليه وآله لكنه ذكر بدل قوله لنعيم الآخرة: لنعيم الأبد.
ومنهم العلامة السيد إبراهيم بن محمد الشهير بابن حمزة الحسيني في (البيان والتعريف) (ص 101 ط حلب).
روى الحديث من طريق ابن لآل، وابن مردويه، وابن النجار، والديلمي، عن جابر بعين ما تقدم عن " مقتل الحسين " الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة الشعراني في (لواقح الأنوار القدسية) (ج 1 ص 163) قال:
وروى الطبراني وابن حبان في صحيحه، إن النبي صلى الله عليه وسلم خروج أبو بكر وعمر رضي الله عنهما إلى دار أبي أيوب الأنصاري، فذكر الحديث بطوله إلى أن قال:
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من لحم الجدي فوضعه في رغيف، وقال: يا أبا أيوب أبلغ هذا فاطمة، فإنها لم تصب مثل هذا منذ أيام، فذهب به أبو أيوب إلى فاطمة فلما أكلوا وشبعوا قال النبي صلى الله عليه وسلم: خبز ولحم وبسر ورطب ودمعت عيناه، وقال: والذي نفسي بيده إن هذا هو النعيم الذي تسئلون عنه يوم القيامة، فكبر ذلك على أصحابه