تهادى أهل الجنة مما نثرت عليهن في تزويج فاطمة إلى يوم القيامة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 223 ط القاهرة) قال:
قال أنس رضي الله عنه: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ قال لعلي: هذا جبرئيل أخبرني أن الله قد زوجك فاطمة، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك، وأوحى إلى شجرة طوبى أن أنثري عليهم الدر والياقوت والحلي والحلل، فنثرت عليهم، فابتدرت الحور العين يلتقطن من أطباق الدر والياقوت والحلي والحلل، فهم يتهادون به إلى يوم القيامة.
ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في " رشفة الصادي " (ص 9 ط القاهرة).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن " نزهة المجالس ".
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في " وسيلة المآل " (ص 85، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق الملا في سيرته عن أنس بعين ما تقدم عن " نزهة المجالس.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في " أرجح المطالب " (ص 254 ط لاهور).