قال صلى الله عليه وآله فاطمة شجنة (بضعة) مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 154 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثنا أبو سهل، أحمد بن محمد بن زياد القطان ببغداد، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا إسحاق بن محمد الغروي، ثنا عبد الله بن جعفر الزاهري، عن جعفر ابن محمد، عن عبد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها هذا حديث صحيح الاسناد.
وفي (ص 158، الطبع المذكور) أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور ابن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور، أنه بعث إليه حسن بن حسن، يخطب ابنته فقال له: قل له: فيلقاني في العتمة، قال: فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيم الله ما من نسيب ولا سبب ولا صهر، أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب يوم القيامة، تنقطع غير نسبي وسببي