كان صداقها شفاعتها لأمة أبيها رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى سنة 884 في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 225 ط القاهرة) قال:
قال النسفي: سألت فاطمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون صداقها شفاعة لأمته يوم القيامة، فإذا صارت على الصراط طلبت صداقها.
ومنهم العلامة المذكور في " المحاسن المجتمعة " (ص 194 مخطوط).
روى الحديث فيه أيضا عن النسفي بعين ما تقدم عنه في " نزهة المجالس ".
ومنهم العلامة أحمد بن يوسف الدمشقي في " أخبار الدول وآثار الأول " (ص 88 ط بغداد) قال:
وقد ورد في الخبر أنها لما سمعت بأن أباها زوجها وجعل الدراهم مهرا لها، فقالت يا رسول الله: إن بنات الناس يتزوجن بالدراهم، فما الفرق بيني وبينهن، أسئلك تردها وتدعو الله تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمتك، فنزل جبريل عليه السلام ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها: جعل الله مهر فاطمة الزهراء شفاعة المذنبين من أمة أبيها، فلما احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن فوضعت، وقالت: إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي وشفعت في عصاة أمة أبي.
ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في " تجهيز الجيش " (ص 102 مخطوط).
روى الحديث نقلا عن " معارج النبوة " بعين ما تقدم عن " أخبار الدول ".