خط الحسن والنصف الآخر على خط الحسين ونزل جبريل بتفاحة من الجنة وألقاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده الحسن والحسين فطلبها كل واحد منهما فقال جبريل: دعهما يتصارعان فمن غلب أخذها فكان جبريل مع الحسين والنبي صلى الله عليه وسلم مع الحسن فلم يغلب أحدهما الآخر فنزل عليهم تفاحة أخرى.
إتيان جبرئيل بقميصين من حلل الحنة للحسنين رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في " مقتل الحسين " (ص 76 ط الغري) قال:
وروي في المراسيل أن الحسن والحسين كان عليهما ثوبان خلقان وقد قرب العيد فقالا لأمهما فاطمة: إن بني فلان خيطت لهم ثياب فاخرة للعيد أفلا تخيطين يا أماه لنا ثيابا للعيد؟! فقالت لهما: يخاط لكما إن شاء الله فلما جاء العيد جاء جبرائيل بقميصين من حلل الجنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له رسول الله: ما هذان؟ يا أخا يا جبرئيل، فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة وبقول لفاطمة يخاط لكما إن شاء الله.
قال: جبرائيل فلما سمع قولها قال: لا تكذبن فاطمة بقولها، فقد شئت.