أنثري ما عليك، فنثرت الدر والجوهر والمرجان.
ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في " الفتاوى الحديثية " (ص 124 ط مصر).
روى الحديث بالاختصار.
نثار شجرة طوبى صكاكا بعدد محبي أهل البيت وقد كتب فيها فكاك رقابهم من النار رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحضرمي الشافعي شيخ شيخنا في الرواية من علماء القرن الرابع عشر في " رشفة الصادي " (ص 43 ط القاهرة بمصر).
روى عن بلال بن حمامة رضي الله عنه قال: طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم متبسما ضاحكا، ووجهه مسرور كدائرة القمر، فقام إليه عبد الرحمان بن عوف، فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ قال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي بأن الله زوج عليا من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقاعا يعني صكاكا بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور ودفع إلى كل ملك صكا، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق فلا يبقى محب لأهل بيتي إلا دفعت له الملائكة صكا فيه فكاكه من النار، فصار أخي وابن عمي وزوج ابنتي فكاك رقاب رجال من أمتي من النار.