نصرتها لعلي عليه السلام رواه القوم:
منهم علامة السير والنسب والتاريخ والتفسير والغريب أبو محمد عبد الله ابن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 276 في (الإمامة والسياسة) (ج 1 ص 12 ط القاهرة بمطبعة مصطفى الحلبي) قال:
خرج علي (أي بعد بيعة أبي بكر) كرم الله وجهه، يحمل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به، فيقول علي كرم الله وجهه: أفكنت أدع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه؟ فقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما لله حسيبهم وطالبهم.
ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في (أعلام النساء) (ج 3 ص 1205 ط دمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الإمامة والسياسة).