نزول سفرجلة الجنة لهما بدعاء النبي صلى الله عليه وآله رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ص 97 ط الغري) قال: وذكر ابن شاذان قال: حدثني القاضي أبو الفرج المعافي بن زكريا في جامع الرصافة، عن محمد بن علي بن عبد الحميد بن زيار بن يحيى القرشي، عن عبد الرزاق عن صدقة العبسي، أخبرنا زاذان، عن سلمان، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله فسلمت عليه ثم دخلت على فاطمة فقالت: يا أبا عبد الله هذان الحسنان جائعان يبكيان فخذ بأيديهما واخرج بهما إلى جدهما فأخذت بأيديهما وحملتهما حتى أتيت بهما إلى النبي فقال: ما لكما يا حبيبي؟ فقالا: نشتهي طعاما يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم أطعمهما - ثلاثا - فنطرت فإذا سفرجلة في يدي رسول الله صلى الله عليه وآله شبهتها بقلة من قلال هجر أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وألين من الزبد ففركها بيده وصيرها نصفين ودفع إلى الحسن نصفا وإلى الحسين نصفا فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما وأنا أشتهيهما فقال لي: يا سلمان لعلك تشتهيهما قلت: نعم قال: يا سلمان هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من الحساب وأنك لعلى خير إنشاء الله.