خديجة المتقدم ذكره أخذ جبريل تفاحة من شجر القصر وقال: يا محمد كل هذه التفاحة فإن الله تعالى يخلق منها بنتا تحمل بها خديجة، ففعل فلما حملت خديجة بفاطمة وجدت رائحة الجنة تسعة أشهر، فلما وضعتها انتقلت الرائحة إليها، فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا اشتاق إلى الجنة قبل فاطمة، فما كبرت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا ترى لمن هذه الحوراء؟ فجاءه جبريل وقال: إن الله يقرئك السلام ويقول لك: اليوم كان عقد فاطمة في موطنها في قصر أمها في الجنة الخاطب إسرافيل، وجبريل وميكائيل الشهود والولي رب العزة، والزوج علي رضي الله عنه.
السادس ما رواه القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 44 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى من طريق الملا في سيرته أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أتاني جبريل بتفاحة من الجنة فأكلنا وواقعت خديجة فحلمت بفاطمة وسيجئ تتمة الحديث في حضور حوا وآسية وكلثوم عند ولادة فاطمة.
السابع ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ شعيب أبو مدين بن سعد المصري في (الروض الفائق) (ص 214 ط القاهرة) قال:
وروي عن بعض الرواة الكرام: إن خديجة الكبرى رضي الله عنها تمنت يوما من الأيام على سيد الأنام أن تنظر إلى بعض فاكهة دار السلام، فأتى جبريل