إن النبي صلى الله عليه وسلم يفتخر بهما يوم القيامة رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 234 ط القاهرة) قال:
ورأيت في الدر الثمين في خصائص الصادق الأمين عن النبي صلى الله عليه وسلم أحشر أنا والأنبياء في صعيد واحد فينادي مناد معاشر الأنبياء تفاخروا بالأولاد فأفتخر أنا بولدي الحسن والحسين.
هبوط جبرئيل لتنصيف الجواهر بينهما بأمر الله لئلا يتأذى أحدهما رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ص 123 ط الغري) قال:
وروي في المراسيل أن الحسن والحسين كانا يكتبان فقال الحسن للحسين:
خطي أحسن من خطك فقال الحسين: بل خطي أحسن فقالا لأمهما فاطمة: أحكمي بيننا من أحسن منا خطا، فكرهت فاطمة أن تؤذي أحدهما بتفضيل خط أحدهما على الآخر، فقالت لهما: سلا أباكما عليا فسألاه فكره أن يؤذي أحدهما، فقال: سلا جدكما فسألاه فقال صلى الله عليه وآله: لا أحكم بينكما حتى أسأل جبرئيل فلما جاء جبرئيل قال: لا أحكم بينهما ولكن إسرافيل يحكم، فقال إسرافيل: لا أحكم بينهما ولكن أسأل الله تعالى أن يحكم بينهما فقال الله تعالى: لا أحكم بينهما ولكن أمهما فاطمة تحكم