اجتماع الملائكة حين تزويج فاطمة حول العرش وتزين الحور العين وتزخرف الجنة ونثار شجرة الطوبى عليهن من الجواهر الثمينة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري البغدادي الشافعي المتوفى سنة 884 في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 223 ط القاهرة) قال:
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: دخلت أم أيمن على النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فسألها عن ذلك، فقالت: دخل علي رجل من الأنصار وقد زوج ابنته ونثر عليها اللوز والسكر، فتذكرت تزويجك فاطمة، ولن تنثر عليها شيئا، فقال: والذي بعثني بالكرامة، وخصني بالرسالة إن الله تبارك لما زوج عليا فاطمة، وأمر الملائكة المقربين أن يحدقوا بالعرش، فيهم جبرئيل، وميكائيل، وإسرافيل، وأمر الجنان أن تزخرف، والحور العين أن تزين، ثم أمرها أن ترقص فرقصت، ثم أمر الطيور أن تغني، فغنت، ثم أمر شجرة طوبى أن تنثر عليهم اللؤلؤة الرطب مع الدر الأبيض مع الزبرجد الأخضر مع الياقوت الأحمر.
وفي رواية كان الزواج عند سدرة المنتهى ليلة المعراج وأوحى الله إليها أن