لما زفت فاطمة عليها السلام كان النبي صلى الله عليه وآله أمامها وجبريل عن يمينها وميكائيل عن يسارها رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الشافعي الخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 في " تاريخ بغداد " (ج 5 ص 7 ط القاهرة) قال:
حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق إملاء في سنة ست وأربعمائة، أخبرنا أحمد بن محمد بن رميح النسوي الحافظ، حدثنا الفضل بن محمد الجندي بمكة، حدثنا عبد الرحمان بن محمد ابن أخت عبد الرزاق، حدثنا توبة بن علوان البصري، حدثنا شعبة، عن أبي حمزة، عن ابن عباس، قال: لما زفت فاطمة إلى علي كان النبي صلى الله عليه وسلم قدامها، وجبريل عن يمينها، وميكائيل عن يسارها، وسبعون ألف ملك خلفها، يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر (1).
ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ص 66 ط الغري) قال: