ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في " نظم درر السمطين " (ص 181 مطبعة القضاء) قال:
عن عمران بن دينار أن فاطمة لم تضحك بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبضت لما لحقها من شدة الحزن على أبيها صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة الشبلنجي في " نور الأبصار " (ص 42 ط مصر) قال:
ولم تضحك فاطمة رضي الله عنها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وسلم قط.
سائر الأقوال في عمرها بعد النبي صلى الله عليه وآله رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ محمد بن طاهر المقدسي في " البدء والتاريخ " (ج 5 ص 20 ط الخانجي بمصر) قال:
توفيت فاطمة بعد النبي بمأة يوم ويقال: بثلاثة أشهر.
ومنهم العلامة المذكور في " الجمع بين رجال الصحيحين " (ج 1 ص 611) قال:
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين، ولدت قبل النبوة بخمس سنين وبقيت بعد أبيها ثمانية أشهر وقبل: ستة أشهر وقيل: سبعين يوما.
ومنهم العلامة النبهاني في " الأنوار المحمدية " (ص 485 ط الأدبية بمصر) قال:
فعاشت (أي فاطمة بعد النبي) بعده ثمانية أشهر وقيل: ستة أشهر.
ومنهم العلامة الذهبي في " تذهيب التهذيب " (ص 134).
وقال ابن إسحاق: توفيت بنت ثمان وعشرين سنة ولدت وقريش تبني الكعبة.
وقال ابن عبد البر: قيل: توفيت بعده عليه السلام لستة أشهر إلا ليلتين، وذلك يوم