ركوبها على عنق النبي صلى الله عليه وآله ونهيه عن التعرض لهما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المتوفى سنة 694 في " ذخائر العقبى " (ص 132 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعن أنس من مالك قال: كتب النبي صلى الله عليه وسلم لرجل عهدا فدخل الرجل يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي فرأى الحسن والحسين يركبان على عنقه مرة ويركبان على ظهره مرة ويمران بين يديه ومن خلفه، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال له الرجل: ما يقطعان الصلاة فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ناولني عهدك فأخذه فمزقه ثم قال: من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا فليس منا ولا أنا منه خرجه ابن أبي الفراتي.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 222 ط اسلامبول).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى ".
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في " وسيلة المآل " (ص 164 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى "