إنها كانت كالقمر ليلة البدر رواه القوم:
منهم العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي المتوفى سنة 437 في (تاريخ جرجان) (ص 128 ط حيدر آباد) قال:
بندار بن إبراهيم بن عيسى أبو محمد الاستراباذي، روى عن محمد بن زكريا الغلابي، وبكر بن سهل الدمياطي، وغيرهما.
أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا بندار بن إبراهيم. عيسى أبو محمد الاستراباذي بجرجان، حدثنا محمد بن زكريان الغلابي، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن عمه ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، سئلتني أم سلمة عن صفة فاطمة رضي الله عنها فقلت: كانت أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم بيضاء، مشرقة، جمرة، كأنها القمر ليلة البدر أو شمس تغرب غماما، لها شعر تعثر فيها فقال عبد الله: كانت والله كما قال الشاعر:
بيضاء تسحب من قيام شعرها * وتغيب عنه وهو جثل أسحم فكأنها فيه نهار مشرق * وكأنه ليل عليها مظلم ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ص 70 ط الغري) قال:
أنبأني الإمام فخر الأئمة أبو الفضل الحفربندي، أخبرنا الحسن بن أحمد السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم بن أحمد، وإسماعيل بن أبي نصر، وأحمد بن الحسين قالوا: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد، حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، قال:
سألت أمي، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالت: كانت كالقمر ليلة البدر، أو