ركوبهما على صدر النبي صلى الله عليه وآله رواه القوم:
منهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة 1205 في كتابه " تاج العروس " (ج 5 ص 378 في مادة (سرع) قال:
وفي الحديث كان على صدره (أي رسول الله صلى الله عليه وسلم) الحسن أو الحسين.
ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر الفتني في " مجمع بحار الأنوار " (ص 2 ص 110 ط نول كشور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " تاج العروس ".
حمل النبي صلى الله عليه وآله أحدهما وعلى الآخر وإرجاعهما إلى بيت فاطمة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 10 ص 316 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن فاطمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاها يوما فقال: أين ابناي؟ يعني حسنا وحسينا قالت: أصبحنا وليس في بيتنا شئ يذوقه ذائق فقال علي: أذهب بهما فإني أتخوف أن يبكيا عليك وليس عندك شئ فذهب إلى فلان اليهودي فتوجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم فوجدهما يلعبان في سرية بين أيديهما فضل من تمر فقال: يا علي ألا تقلب ابني قبل أن يشد الحر قال علي أصبحنا وليس في بيتنا شئ فلو جلست يا رسول الله حتى أجتمع لفاطمة تمرات فجلس النبي صلى الله عليه وسلم حتى اجتمع لفاطمة شئ من