الله إليه، فانطلق علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن له مثل عائشة وحفصة، قال:
فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أريد أن أتزوج فاطمة قال: فافعل.
ومنهم العلامة الراغب الاصفهاني في " محاضرات الأدباء " (ج 4 ص 477 ط بيروت).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن " منتخب كنز العمال ".
الثاني حديث بريدة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السني الحنفي في " عمل اليوم والليلة " (ص 163 ط الثانية في حيدر آباد الدكن) قال:
أخبرنا: أبو عبد الرحمان، أنبأنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى وأحمد بن سليمان، واللفظ له، قالا: ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا عبد الرحمان ابن حميد الرواسي، ثنا عبد الكريم بن سليط، عن ابن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه أن نفرا من الأنصار، قالوا: لعلي عندك فاطمة فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال: ما حاجة ابن أبي طالب؟ قال: ذكرت فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مرحبا وأهلا ولم يزده عليهما، فخرج إلى الرهط من الأنصار ينتظرونه، فقالوا:
ما ذاك؟ ما قال لك؟ قال: لا أدري غير أنه قال: مرحبا وأهلا قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما، وقد أعطاك الأهل والرحب.
ومنهم الحافظ الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 61 مخطوط) قال: