روى الحديث نقلا عن أحمد، بعين ما تقدم عنه في " المسند ".
ومنهم العلامة البدخشي في " مفتاح النجا " (مخطوط).
روى الحديث عن علي، بعين ما تقدم عن " المسند ".
الثاني حديث علي عليه السلام أيضا روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في " صفة الصفوة " (ج 2 ص 4 ط حيدر آباد الدكن) قال:
عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة، بعث معها بخميلة ووسادة أدم حشوها ليف، ورحائين، وسقاء، وجرتين، فقال علي لفاطمة ذات يوم: والله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري، وقد جاء الله أباك بسبي، فاذهبي فاستخدميه، فقالت: وأنا والله لقد طحنت حتى مجلت يداي، (إلى أن قال) وأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلا في قطيفتهما، إذا غطيا رؤوسهما، انكشفت أقدامهما، وإذا غطيا أقدامهما تكشف رؤوسهما، فثارا، فقال: مكانكما، الحديث.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 105 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث من طريق أحمد، بعين ما تقدم عن " صفة الصفوة " إلا أنه ذكر في آخر الحديث قيل له: ولا ليلة صفين قال: ولا ليلة صفين، أخرجه أحمد.
ومنهم إمام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني في " الإصابة " (ج 4 ص 368 ط دار الكتب المصرية بمصر) قال: