إنما سميت فاطمة (1) لأن الله قد فطمها ومحبيها (وذريتها) من النار (ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث) ونروي في ذلك أحاديث:
الأول حديث ابن عباس روي عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الشافعي في (تاريخ بغداد) (ج 12 ص 331 ط القاهرة) قال:
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور، وأبو نصر علي بن الحسين ابن أحمد الوراق بصيدا قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني، حدثنا غانم ابن حميد بن يونس بن عبد الله أبو بكر الشعيري ببغداد، حدثنا أبو عمارة أحمد بن محمد، حدثنا الحسن بن عمرو بن سيف السدوسي، حدثنا القاسم بن مطيب، حدثنا منصور بن صدقة، عن أبي معيد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث وإنما سماها فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار.