في " السيرة النبوية " (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 10 ط القاهرة).
روى عن الحسن البصري، ما تقدم عنه في " شرح المواهب اللدنية ".
ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في " إنسان العيون " (ج 2 ص 207 ط القاهرة).
ذكر ما تقدم في " شرح المواهب اللدنية "، لكنه ذكر بدل كلمة لبسوها:
جعلاها.
إعطاء فاطمة قميصها الجديد ليلة زفافها للسائل ولبسها قميصا خلقا رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الصفوري في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 226 ط القاهرة) قال:
ذكر ابن الجوزي أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع لها قميصا جديدا ليلة عرسها وزفافها، وكان لها قميص مرقوع، وإذا بسائل على الباب، يقول: أطلب من بيت النبوة قميصا خلقا، فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع، فتذكرت قوله تعالى: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، فدفعت له الجديد، فلما قرب الزفاف، نزل جبريل، وقال:
يا محمد إن الله يقرؤك السلام، وأمرني أن أسلم على فاطمة، وقد أرسل لها معي هدية من ثياب الجنة من السندس الأخضر، فلما بلغها السلام، وألبسها القميص الذي جاء به لفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعباءة، ولفها جبريل بأجنحته، حتى لا يأخذ نور القميص بالأبصار، فلما جلست بين النساء الكافرات ومع كل واحدة