فاطمة أحب أهل النبي إليه رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ الطيالسي في (المسند) (ص 88 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثنا أبو داود، قال حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أسامة، قال: مررت بعلي، والعباس، وهما قاعدان في المسجد، فقالا : يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله هذا علي والعباس يستأذنان، فقال: أتدري ما جاء بهما، قلت: لا والله ما أدري، قال: لكني أدري ما جاء بهما قال:
فأذن لهما فدخلا ط فسلما، ثم قعدا، فقالا: يا رسول الله أي أهلك أحب إليك؟
قال: فاطمة بنت محمد (1).
ومنهم الحافظ الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 219 ط الصاوي بمصر) قال:
حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي)، سندا ومتنا، باختلاف يسير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث.
ومنهم العلامة القاضي يوسف بن موسى الحنفي في (المعتصر من المختصر للقاضي أبي الوليد الباجي (ج 2 ص 353 ط حيدر آباد):