بارك فيهما وبارك لهما في نسلهما، ونضح من الماء على رأس فاطمة عليها السلام وقال: اللهم إني أعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم.
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في " السيرة النبوية " (المطبوع في هامش السيرة الحلبية ج 2 ص 7 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " عمل اليوم والليلة " من قوله: توضأ الخ ثم قال: وفي رواية، في شبليهما.
روايات مرسلة في دعائه صلى الله عليه وآله لفاطمة عند تزويجها رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم علامة الأدب واللغة أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الحسن الأنباري في " الأضداد " (ص 279 طبع الكويت) قال:
يحكى عن النبي صلى الله عليه أنه لما أدخل فاطمة على علي رضوان الله عليهما، قال: جمع الله شملكما، وبارك لكما في شبركما.
ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في " النهاية " (ج 2 ص 219 ط الخيرية بمصر) قال:
(في دعائه لعلي وفاطمة رضي الله عنهما) جمع الله شملكما، وبارك في شبركما، الشبر في الأصل العطا، يقال: شبره شبرا إذا أعطاه ثم كني به عن النكاح لأن فيه عطاء.