أمرت أسماء أن تجعل لها نعشا يستتر به جسدها فهر أول من عمل عليه النعش ونروي في ذلك أحاديث:
الأول حديث أسماء رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى سنة 463 في " موضح أوهام الجمع والتفريق " (ج 2 ص 403 ط حيدر آباد) قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن إسماعيل الداودي أخبرنا عمر بن أحمد ابن عثمان الواعظ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا علي بن مسلم، حدثنا ابن أبي فديك، حدثنا موسى بن أبي عبد الله (يعني موسى بن جعفر بن محمد ع) عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن أم جعفر ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب (رض).
عن أسماء ابنة عميس أن فاطمة رضي الله عنهما بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرتها الوفاة قالت: يا أمه إني لأستحيي مما يصنع بالنساء فقالت لها: إني قد رأيت بأرض الحبشة شيئا يضع على النساء فأمرتها أن تضعه عليها ولا يلي غسلها إلا هي وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنهما قالت أسماء: فعملت نعشا وغسلتها عليه أنا وعلي قال