حب فاطمة ينفع في مأة من المواطن ومن أحبها فهو في الجنة وويل لمن يظلمها رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد أحمد بن موفق في (مقتل الحسين) (ص 59 ط الغري) قال:
وذكر محمد بن شاذان هذا، أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي، عن علي بن العباس، عن بكار بن محمد، عن نصر بن مزاحم، عن زياد بن المنذر، عن زاذان، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار، يا سلمان حب فاطمة ينفع في مأة من المواطن، أيسر تلك المواطن، الموت، والقبر، والميزان، والمحشر، والصراط والمحاسبة، فمن رضيت عن ابنتي فاطمة رضيت عنه، ومن رضيت عنه رضي الله عنه، ومن غضبت عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه، ومن غضبت عليه غضب الله عليه، يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 263 ط اسلامبول).
روى الحديث عن زاذان، عن سلمان، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) إلا أنه أسقط كلمة القبر والمحشر.
ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (مودة القربى) (ص 116 ط لاهور).
روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) إلى قوله فمن رضيت عنه.