خطبة علي لفاطمة عليهما السلام ويشتمل على أحاديث.
الأول حديث أنس رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " منتخب كنز العمال " (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 99 ط الميمنية بمصر) روى عن أنس في حديث فرجع عمر إلى أبي بكر، فقال: إنه ينتظر أمر الله فيها، انطلق بنا إلى علي، حتى نأمره أن يطلب مثل الذي طلبناه، قال علي: فأتياني، وأنا أعالج فسيلا، فقالا: ابنة عمك تخطب، قال: فنبهاني لأمر فقمت أجر ردائي طرفا على عاتقي، وطرفا أجره على الأرض، حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعدت بين يديه، فقلت: يا رسول الله قد عرفت قدمي في الاسلام ومناصحتي، وأني وأني قال: وما ذاك يا علي؟ قلت: تزوجني فاطمة. قال: وعندك شئ الحديث.
ومنهم العلامة أبو بكر الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 205 ط القاهرة).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن " منتخب كنز العمال ".
وروى عنه أيضا حديثا آخر وفيه:
انطلق عمر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: ما يمنعك من فاطمة، فقال: أخشى أن لا يزوجني، قال: فإن لم يزوجك فمن يزوج وأنت أقرب خلق