ذكر ما تقدم عن لسان العرب.
وفي (ج 1 ص 417، الطبع المذكور) قال:
في حديث فاطمة إنها أوقدت القدر حتى دكنت ثيابها، أي اتسخ واغبر لونها.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الشافعي في " المناقب " (ص 207، المخطوط).
روى الحديث نقلا عن " حلية الأولياء " بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ومنهم الحافظ الشيخ عبد العظيم بن عبد القوي الشافعي المنذري الشامي في " الترغيب والترهيب " (ج 1 ص 411 ط ط).
روى الحديث من طريق أبي داود، بعين ما تقدم عنه في سننه أولا، وأشار إلى أنه نقله البخاري، ومسلم، والترمذي، نحوا منه.
الثامن ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 50 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعن أنس، أن بلالا أبطأ عن صلاة الصبح، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما حبسك؟
قال: مررت بفاطمة تطحن، والصبي يبكي، فقلت لها: إن شئت كفيتك الصبي، وكفيتني الرحا. فقالت: أنا أرفق بابني منك، فذاك الذي حبسني، قال: فرحمتها رحمك الله. خرجه أحمد.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في " تاريخ بلدة دمشق " (ج 10 ص 332