نزع فاطمة عليها السلام قلادتها وعتقها رقبة بثمن القلادة ونروي في ذلك حديثين:
الأول حديث أسماء رواه القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 51 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعن أسماء بنت عميس، أنها كانت عند فاطمة إذ دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقها قلادة من ذهب، أتى بها، علي بن أبي طالب عليه السلام من سهم صار إليه، فقال لها يا بنية لا تغتري بقول الناس فاطمة بنت محمد وعليك لباس الجبابرة، فقطعتها لساعتها، وباعتها ليومها، واشترت بالثمن رقبة مؤمنة فأعتقتها، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر بعتقها، وبارك على فعلها أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام.