بينهما فقالت فاطمة: أحكم بينهما، يا رب، وكانت لها قلادة فقالت: أنا أنثر بينكما هذه القلادة فمن أخذ من جواهرها أكثر فخطه أحسن فنثرتها وكان جبرئيل وقتئذ عند قائمة العرش فأمره الله أن يهبط إلى الأرض وينصف الجواهر بينهما كيلا يتأذى أحدهما ففعل ذلك جبرئيل إكراما لهما وتعظيما.
إتيان جبرئيل بتفاحتين من الجنة ودفعهما إلى الحسن والحسين رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في " مقتل الحسين " (ص 122 ط الغري) قال:
وجاء في الآثار أن جبرئيل كان يأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله: في صورة دحية الكلبي فهبط إليه ذات يوم وجلس عنده إذ دخل الحسن والحسين فأدخلا أيديهما في كم جبرئيل وكان يظنان أنه دحية فالتفت جبرئيل إلى رسول الله فسأله عن فعلهما فقال:
إذا دخل دحية وهما عندي يدفع لهما تفاحتين فلذلك أدخلا أيديهما في كميك، فرفع جبرئيل جناحه وأخذ من الفردوس تفاحتين إلى الحسن والحسين إكراما لهما من الله تعالى.